محمد وليد أحمد بن رشد الأندلسي البربري أبو الوليد " الحفيد " (520ء 595 هـ= 1126ء1198م)، المعروف بابن رشد، عالم مسلم ولد في قرطبة بالاندلس، من أسرة عرفت بالعلم والجاه. وتوفي في مراكش.
انه انسان ظلمه التاريخ والانسان فلا نعرف عنه الكثير، انه خير مثال لفهم تقهقر المسلمين بعدما كانوا في القمة... أهمية معرفة هذه الشخصية والاطلاع على افكاره تعادلها أهمية نفض الغبار عن الاسلام والمسلميين لنرتفع من جديد... من أهم ما أعجبني في هذه الشخصية (بالاضافة الى موروثه العلمي العضيم الذي اسفاد منه الاوروپيون)
طريقة استعماله للعقل في فهم أمور الدين وانتقاده للنقل الغير الخاضع لسلطة العقل... ما فعله ابن رشد هو بعينه ما طلب منا الله تعالى في كتابه الذي يدعونا الى التفكر واستخدام العقل في كل شيء...
تتلخص أطروحة ابن رشد في هذه المسألة في:
1. أن الشرع أوجب النظر بالعقل في الوجود و أوجب دراسة المنطق من ناحية مفسرا آية "واعتبروا يا أولي الأبصار". معنى الأبصار القياس، وأوجب النظر في الوجود من علل الموجودات.
2. الوجه الثاني أن هذا النظر ليس بدعة وينبغي أن نأخذ به و لا يمكن أن يتحقق لفرد واحد فهو إسهام لأفراد كثيرين فيجب أن نلجأ للأمم الأخرى.
3. العلاقة بين ما يقرره العقل البرهاني وما تتفق به الشريعة، كل منهما يعبر عن الحق، والقضايا البرهانية العقلية هي حق، وما نطق به الشرع حق، والحق لا يضاد الحق بل يؤكده ويشهد له، أي ليس هناك تناقض بين الحكمة (الفلسفة) والشريعة.
فيكون مرجع ابن رشد النهائي هو العقل
ابن رشد أحد أهم الفلاسفة، ويشاع أن الفلسفة الإسلامية انتهت بوفاته، اسمه باللاتينية "أفيروس" "Averroes"
كانت هناك ضغوط لقطع حبل الصلة بين الخليفة وابن رشد
لأن الحركة السلفية آنذاك رأت أن العلوم المتصلة بالكفار مثل أرسطو حرام وحاربوه، حبس ابن رشد لكن لم يطل حبسه وانتقل إلى مراكش ومات هناك. أثّر ابن رشد في العالم الإسلامي والمسيحي وأوروبا وقد بحث عن أسباب انتهاء حضارة المسلمين في الأندلس فرأى أنها بسبب تراجع دور المرأة آنذاك. دارت حول شروحه نقاشات عديدة في جامعة السربون وترجمت كل شروح ابن رشد للعبرية. ولقد أكد ابن رشد على كروية الأرض. من مؤلفاته: شروح أعمال أرسطو، تهافت التهافت (ردا على كتاب "تهافت الفلاسفة" للغزالي).
قدّم نظرية أو موقف متميز وخاص ومهم في مسألة العلاقة بين الشريعة والحكمة أي بين الدين والفلسفة وذلك في كتاب "فصل المقال وتقرير ما بين الشريعة والحكمة من الاتصال"، المسألة التي شغلت جميع الفلاسفة من الكندي، الفارابي، الغزالي، ابن سينا، وابن رشد. والغزالي وحده اعتقد أن الفلاسفة يخرجون عن الدين عندما كفّرهم في قضايا ثلاث وبدّعهم في سبع عشرة أخرى. إذ يستأنف ابن رشد موقف الكندي مع شيء من التعديل ويقول أن لا تعارض بين الدين والفلسفة، أي لا اختلاف بين الأمرين (الشريعة والحكمة)،
وإذا كان هناك من تعارض فالتعارض ظاهري بين ظاهر نص ديني وقضية عقليه، ويرى بأن حله متاح بالتأويل وفقا لقواعد وأساليب اللغة العربية.
....
...
من أبشع الجرائم التي تعرض لها عقل ابن رشد هي اتلاف وحرق كتبه, وهذه أشهر بعض كتبه ومؤلفاته:
تهافت التهافت 1181: نقض كتاب الإمام الغزالي المسمى "تهافت الفلاسفة".
أصل المقال وتقرير ما بين الشريعة والحكمة من الاتصال 1178: وهو تأصيل لشرعية الفلسفة.
الكشف عن مناهج الأدلة في عقائد الملة 1179: يحاول تصحيح العقيدة الإسلامية
شرح أرجوزة ابن سينا في الطب 1180
شرح البرهان 1183: شرح كبير على أرسطو
شرح السماء والعالم 1188: شرح كبير على أرسطو
شرح كتاب النفس 1190: شرح كبير على أرسطو
.....
جوامع سياسة أفلاطون.
الكشف عن مناهج الأدلّة في عقائد الملّة.
شرح ما بعد الطبيعة 1192 - 1194: لعله أغنى شروحه، وأكثر إنتاجه إبداعاً.
....
دعوة الى كل المسلمين للتنور بنور عقله و ما وصلنا من أفكاره
(بعض فقرات هذا الموضوع منقولة ومركبة)
http://fr.wikipedia.org/wiki/Averro%C3%A8s http://www.yabeyrouth.com/pages/index786.htmhttp://www.dhadh.com/page.php?id=7236)[img][/img]