السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،
بداية أرحب بالأعضاء الجدد الذين انضموا إلى أسرة المنتدى مؤخراً،وأرجو من العلي القدير أن تكونوا جميعاً على خير ما يرام .
اقترح موضوعاً للنقاش والذي يتعلق ببعض العقول التي تؤمن بأن القرآن هو المصدر الوحيد للتشريع في الإسلام بحيث لا يعترفون بما جاءت به السنة النبوية ويصرون على أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد نهى المسلمين عن جمع وتدوين ما صدر عنه عليه الصلاة والسلام ،وذلك بلجوئهم لبعض الأحاديث ابرزها : عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لا تَكْتُبُوا عَنِّي وَمَنْ كَتَبَ عَنِّي غَيْرَ الْقُرْآنِ فَلْيَمْحُهُ وَحَدِّثُوا عَنِّي وَلا حَرَجَ ... ) رواه مسلم (الزهد والرقائق/5326) . ما معنى هذا الحديث؟وما هي الظرفية التي جاء فيها ؟
يدعي هؤلاء القرآنيون،إذا صح التعبير، أن ما وصلنا من الأحاديث مشبوهة ولا تخلو من الخطأ،ويعتبرونها كذب على الرسول صلى الله عليه وسلم,إذ كيف يمكن أن يؤمنوا بكلام وصل بعد قرون عن طريق العنعنة وسند طويل و...
ما مدى صحة وجهة نظرهم ؟ كيف يمكن اقناعهم بأن السنة النبوية هي جزء من الإسلام وأنه توجد أحاديث صحيحة دون شك و أن الجمع كلف وقتاً ومجهود من طرف رجال دين عظماء ؟...
سأترك لكم الكلمة...